مميزات وعيوب طرق الإنشاء التقليدية
طرق الإنشاء التقليدية ا . المميزاتسهولة الاستيعاب والممارسة حيث تتوارثها الأجيال المختلفة من العمال والحرفيين. طريقة مناسبة للدول النامية حيث تتوافر عمالة مدربة ونصف مدربة وغير فنية كثيرة العدد ومنخفضة الأجر.البساطة وعدم التعقيد، فالمعدات المستخدمة بسيطة وسهلة التصنيع ويعتمد أغلبها على قوة الإنسان العضلية والعقلية.الاعتماد على مواد الإنشاء والخامات المحلية حيث تستخدم الخامات والمواد المعروفة والمستخدمة منذ القدم.التكرار وإعادة استخدام النماذج التصميمية للمباني يقلل التكاليف.تعتبر ناجحة اقتصاديا ومناسبة لحجم الأعمال الصغير نسبيا وفى مناطق تتسم بالمحلية.لا تحتاج إلى تجهيزات خاصة أو قوانين أو تتعرض لمشاكل النقل والتركيب.لا تتعرض للعوائق التكنولوجية الممثلة في أعمال العزل أو تحضير الوحدات أثناء انهاء الأعمال.ب - ألعيوب مدة التنفيذ غالبا كبيرة بالنسبة إلى الوقت اللازم لتنفيذ المباني باستخدام الطرق الآلية.جميع الأعمال تتم في الموقع مما يجعلها مرتبطة بحالة الطقس فتحتاج إلى معالجات معينة كما في المناطق شديدة البرودة أو الحرارة وذلك لا يكون مقبولا بالنسبة للمشاريع الصغيرة.وجود نسبة فاقد كبيرة في مراحل الإنشاء.ارتفاع التكاليف مع ضخامة المنشأ وزيادة ارتفاعه.عدم الدقة عند تجهيز نسب المونه وبالتالي لا نحصل على خليط متجانس تماما.زمن انهاء الأعمال كبير نسبيا بالنسبة لزمن الإنشاء الكلى.
تسلسل أعمال البناء المرحلة الإنشائية (1) بدء العملبعد تســليم الموقــع للمقاول يبدأ المهندس المعماري ( المشرف)بتنفيذ وتحديد الأعمال التالية غالبا بالترتيب التالي.1 . تحديد المستوى (bench mark)وهو منسوب النقطة التي يتحدد عندها البعد العمودي اما + او– وذلك لمختلف مراحل تنفيذ المبنى ويبدأ استخدامها مع اعمال تسوية الموقع وتحدد كافة المستويات الافقية لمختلف الادوار وعناصر المبنى معماريا وإنشائيا .2 . التحليقة ( bather board)وهي اطار خشبي يحيط بالمبنى المراد تنفيذه حيث يثبت علية خيوط تنفيذ محاور المبنى وهذا يتطلب ان يبتعد مسافة 1 متر عن المبنى للمحافظة علية من مواقع حفر الاساسات . 3 . النقطة الثابتة ( fixed point )وهي التي تحدد موقع المبنى بالنسبة لقطعة الارض وذلك من الابعاد الافقية لأول نقطة تحدد اركانها حيث 1وضع على احد اطراف قطعة الارض ومنها يأخذ تسلسل ابعاد محاور المبنى افقيا وراسيا وذلك تراكميا بما يسهل توقيعا بأقل خطا من القياس .
(2) أعمال الحفر تجري أعمال الحفر بالموقع لأحد الأغراض الآتية:الحفر للتطهير والإزالة .الحفر لقواعد الأساسات بأنواعها .الحفر لتخليق مناسيب أو ميول أو تسوية.الحفر لتفريغ جزء من الموقع لعمل سرداب أو حمام سباحة أو لأي غرض تصميمي .وفي حالة الحفر للأساسات تتوقف مساحة الحفر للأساسات على نوع التربة والميول المأمونة لها وزاوية الاحتكاك الداخلي وهي في حالة الأرض الرملية والطينية تكون على زاوية مقدارها 60 إذا وجدت مياه جوفية وكذلك تتوقف على العمق المطلوب ونوع الأساس المستخدم وطريقة تنفيذه .
أدوات الحفر:(1) الفأس – الكوريك – كوريك الغز – الجاروف – القفة.(2) الزمبيل – الأزمة – الشوكة .(3) الأوتاد – قضبان المناسيب .(4) البولدوزر – الحفارة .(5) الجردل – خرطوم المياه .(6) ميزان الخيط – ميزان المياه – الموازين الهندسية .
الاحتياطيات اللازمة لأعمال الحفر:إذا كان الحفر في أرض متماسكة أمكن للجوانب أن تظل محتفظة برأسيتها وشكلها حسب الرسم لأعماق تختلف حسب نوع التربة فإذا زاد العمق فإن جوانب الحفر تبدأ في التفكك والانهيار حتى تميل بحيث تعمل مع المستوى الأفقي زاوية ميل معينة تسمى زاوية الشو وهي تختلف من تربة لأخرى .إذا كانت الحفرة مجاورة للطريق العام فإن ذلك يعرضها للأخطار وفي هذه الحالة يجب سند جوانب الحفر بشدات خشبية تختلف حسب نوع التربة وعمق الحفر .
استلام أعمال الحفر :تراجع مقاسات الحفر من أسفل الحفر وأعلاه وبالنسبة للعمق يقاس من منتصف قاع الحفر بوضع ذراع أو اداة رأسية عند القاع وأخرى أفقية على خوابير المناسيب على جانبي الحفر وأخذ قراءة العمق عليها بعد ضبط الأفقية بميزان مياه.يراعى أن تكون خطوط جوانب الحفر مستقيمة أو مماثلة للرسومات وتراجع بشد خيطان عليها أو شد خيطان محاور القواعد وقياس بعد جوانب الحفر عن المحاور من كل جانب في الاتجاهين.يجب أن تكون جوانب الحفر رأسية تماماً وقيعانه أفقية تماماً أو حسب الرسومات وزواياه قائمة ويكون خالياً من الشوائب.
(3) أعمال الأساساتالأساس هو القاعدة أو الفرشة التي تحمل أي جزء إنشائي في المبنى من عامود أو حائط أو كلاهما ويتوقف تحديد نوع الأساس المستخدم على خبرة المهندس في تقدير الجهود التي تتحملها أنواع التربة المختلفة وعموما فإن الأساسات توضع أسفل مستوى سطح الأرض لتحقيق الأهداف الآتية:توزيع ونقل جميع أحمال المبنى إلى مساحة أكبر من سطح التربة القابلة للتأسيس.منع الهبوط المتفاوت لأجزاء المبنى المختلفة.تحقيق استقرار المبنى ضد أي تأثير خارجي مثل الرياح والأمطار والزلازل.
شروط تصميم الأساس: يجب عند تصميم الأساس أن تراعى بعض الاشتراطات العامة وهي كالآتي: يجب أن يكون منسوب الأساس طبقة أفقية وثابتة وصالحة للتأسيس سواء كان الأساس مباني بالحوائط أو قواعد خرسانة عادية أو مسلحة أو ركائز . وقد يصل الأساس في باطن الأرض إلى أعماق متفاوتة حسب نوع التربة وجودتها.يجب ألا يقل عمق منسوب الأساس في جميع الأحوال عن 1.00 متر تحت سطح الأرض.يجب ألا تزيد أحمال المبنى والواقعة على التربة عن قوة تحمل (جهد) التربة المسموح بها. يجب الاهتمام بالأساسات عند إنشائها حيث أن اختلال الأساس يختل بالمبنى جميعه، ويعتبر أي فرق هبوط في الأساسات يزيد عن 1.5 سم يحدث عنه نتائج سيئة إذا لم يؤخذ هذا الفرق في الاعتبار عند تصميم المبنى وأساساته، ويتراوح أقصى هبوط مسموح به للتربة تحت المبنى في أي نقطة من نقطه من 2.5 : 5 سم حسب نوع التربة.يجب أن يكون توزيع الأحمال على جميع مسطح الأرض المقام عليها المنشأ توزيعا منتظماً، بمعنى أن يكون تحميل وحدة المساحة على مسطح الأرض متساوياً تقريباً.مراعاة تصميم خلطات الأساس من مواد مناسبة للقوى المؤثرة ولظروف الموقع من حركة ورطوبة وغيرها.عمل احتياطات العزل اللازمة ضد الرطوبة والذبذبات وظروف الموقع واحتمالات مرور توصيلات أو مرافق خلال الأساسات أو وجود أساسات قديمة بالموقع.
ملاحظات مهمة يجب على المهندس المصمم أو المنفذ مراعاة ما يلي: 1- إذا وجدت طبقة لينة على بعد ما من منسوب الأساس فلا يجب أن تزيد الضغوط الإضافية التي تتعرض لها هذه الطبقة عن قدرتها المأمونة للتحميل. 2- إذا كان الأساس قريباً من ميل طبيعي في الأرض فيجب حماية التربة من فقد قدرتها على مقاومة القص وذلك بعمل حوائط ساندة أو عمل الأساس بعمق أكبر من سطح الانزلاق. 3 - يزداد معامل الأمان في تقدير الجهود المأمونة للأراضي الطينية اللينة لأن حمل الأساس الرأسي يسبب تحركات جانبية لينة بطيئة مع هبوط في المبنى.
4 - يهبط المبنى إذا سحبت أو انخفضت المياه الجوفية من حوله مع تصلب التربة ويزيد الهبوط كلما كان السحب سريعاً ولذلك يجب تنظيم سحب المياه بطريقة وبمعدل بطيء. 5- الحفر المستجد القريب من المبنى وإنشاء المباني الجديدة المجاورة بسبب خفض لقدرة تحمل التربة ولذلك يجب تزويد الدعامات الكافية. 6 - تسرب المياه إلى التربة الطينية الجافة أو الطفلية الجافة قد يسبب هبوطاً أو تمدداً للتربة.
7 - لا يترك حفر الأساس في التربة الطينية أو الطفلية مكشوفاً لمدة طويلة حتى لا تتغير الخواص الطبيعية للتربة. 8 - تعمل الأساسات باستخدام الأسمنت الألوميني بدلاً من البورتلاندي إذا احتوت التربة على مواد كيماوية ضارة أو متحللة. 9- يراعى أن تكون مناسيب انابيب المياه الرئيسية المارة بالموقع أعلى من منسوب التأسيس حتى لا يؤدي إلى احتمال انفجار أي انبوب إلى تخلخل التربة بقوة تدفق المياه.
10- يجب أن لا تحدث تفاوتات في جهود التربة تحت القواعد المختلفة للأساس بأكثر من 25% من أقصى جهد مسموح به.11- في حالة التفاوت الكبير في الضغوط تحت أجزاء المبنى الواحد فتفصل أساسات الأجزاء ذات الأحمال المختلفة- القوة الرأسية الواقعة على الأساسات تحتسب كما يلي إذا كانت محورية الحمل : الحمل الميت +الحمل الحي + الوزن الذاتي للأساس – وزن التربة المزاح
أنواع الأساسات المستعملة في المباني والمنشآت التي تنفذ بنظام الجدران الحاملة للإثقال هي(أ) أساس عادي قاعدة من الخرسانة العادية على جزء واحد أو جزئين .(ب) أساس مسلحقاعدة تعتمد أساساً على التسليح وقد يكون تحتها دكه من خرسانة عادية لتسهيل توزيع الجهود على فرشة أكبر على التربة وكذلك لعزل الحديد عن الأرض.(ج) أساس طابوق – أساس حجر أساس يعتمد على استخدام الطوب أو الحجر في نقل الأحمال والجهود إلى التربة وغالباً ما تكون بزاوية ميل 45ْ ْ.
الجزء العملي وضع المحاور الرئيسية للاسس والجدران