
العمليات الجيومورفولوجية
Geomorphic processes
: كما شرحنا سابقا ان العمليت الجيومورفولوجية تقسم الى قسمين رئيسين
-
1
-
العمليات الداخلية
Endogenic Processes
والمتضمنة العمليت التكتونية والتركيبية والبركانية
2
-
العمليت الخارجية
Exogenic Processes
والمتضمنة العمليات النهرية
Fluvial
والعمليات الريحية
Aeolian
والعمليات الجليدية
Glacial .
العوامل والعمليات الجيومورفولوجيه
كما ذكرنا فان العملية الجيومورفولوجيه
( Geomorphic Proccess )
هي وسيلة
التأثير على صخور األرض وما يتكون عليها من أشكال وتشمل كل
عملية التغيرات الفيزيائية
والكيميائية التي يكون لها دور في تغير وإزالة أو تكوين أشكال األرض
.
أما العامل الجيومورفولوجي
( Agent )
فهو الذي تصبح العملية مؤثرة بموجبها فانه وهو
ضرلأا ةرشق اهنم نوكتت يتلا ةداملا بيسرتو لقنو تحن ىلع رداق يعيبط طيسو يأ ينعي
والص
وبناء على ذلك فان المياه الجارية والباطنية واألمواج والتيارات,اهعاونأ فلاتخا ىلع روخ
اهلقنتو داوملا كيرحتب موقت اهنلأ ةكرحتملا لماوعلاب ىمست انايحأو ,هيجولوفرومويج لماوع يه
وترسبها في مكان أخر. والذي يوجه هذه العوامل هو الجاذبية األرضية ولكن الجاذبية ال ت
عتبر
لمجم صيخلت نكميو ) ةيرهاظلا لماوعلاب اضيأ لماوعلا هذه ىمست دقو ( يجولوفرومويج لماع
العمليات الجيومورفولوجية التي تحدث في القشرة األرضية على الوجه التالي
:
1
-
التجوية
Weathering
2
-
االنهيال
Wasting
Mass
3
-
التسوية
Gradation
4
-
(الهدم
النحت
Degradation
)
5
-
التعرية (االنجراف
) Erosion
األمواج والتيارات+ ةينطابلا هايملا + ةيراجلا هايملا لمشتو
الثالجات
+
الرياح
+
العظمى
البحرية
واألمواج
والمد
البحرية
.
6
-
البناء
Aggradation
األمواج والتيارات والمد+ ةينطابلا هايملا + ةيراجلا هايملا لمشتو
واألمواج
والعمليات,ناسنلإا اهيف امب ةيوضعلا تانئاكلا لكو تاجلاثلاو حايرلاو ىمظعلا ةيرحبلا
الباطنية
.
7
-
حركات القشرة األرضية
(
Diastrophism
االنزياح والزحف
)
8
-
البركاني
النشاط
Volcanism
9
-
العمليات التي تنشأ خارج الغالف الغازي
Extraterrestrial
مثل سقوط الشهب
والنيازك
.
وال بد من التأكيد على انه قد يحدث التباس باستخدام المصطلحات التي تسمى بها العوامل
وال
عمليات الجيومورفولوجية الشائعة
. أما بالنسبة لعملية التعرية ( االنجراف ) فقد تكون مرادفة
ةملك امأ .ةيرعتلل ممتم ءزج هنا عم لاسرلإا اهب لخدي لا اذل ةداملا ةلازإ ةيلمعلا هذه لمشتو ةيوستلل
رشابملا ةيبذاجلا لعفب ةيرخصلا تاتتفملا نم مجحلا ةريبك ةلتك لقن ىلع لدتف )لايهنلاا( رايهنلاا
نحو اسفل
ويساعد وجود الماء على حدوث االنهيار. في حين أن عملية التجوية توسع,تاردحنملا
لمعلا يف ناكراشتي لا دق اهنأ عم ةيرعتلا نم اءزج ةيلمعلا هذه ربعت يكل ةريبك ةجرد ىلإ اهموهفم

لذا فالتجوية عملية س,ةقباس ةيوجت نود ةنكمم ةيرعتلاو ,ةيرعتلا ثودح نود ةيوجتلا ثدحت دقف
ابقة
وعملية إعداد للتعرية إال أنها ليست متطلب أساسي لحدوث التعرية
.
اما بالنسبة العمليات التي تعمل في العراق فهي محصورة على العمليت التكتونية والتركيبية والنهرية
. والريحية في بعض المناطق
:وكما سيتم شرحها تاليا
-
العمليات
ال
داخلية او البنائية
تمكن العلماء
من أن يجمعوا األدلة العديدة التي تؤيد تعرض قشرة األرض لحركات داخلية
,رارقتسلإاو تابثلا مدع نم ةمئاد ةلاح يف ضرلأا ةرشق نأ ىلع ًأعيمج اوقفتإ اذلو ,)ةينوتكت(
ةئيه ىلع ةميدقلا ةيراقلا لتكلا قوف رملأا أدبم يف تنوكت يتلا ةيبوسرلا ةيرخصلا تاقبطلاف
طبقات أفقية من
مما جعلها تغير,ءانثنلإاو يطلاو راسكنلإاو عدصتلل ًاريثك تضرعت دق ,ةمظت
من نظامها األفقي الذي ترسبت به في مبدأ األمر. وتصاب القشرة األرضية
-
باإلضافة إلى مثل
التي تحدث ظاهرات اإللتواء واإلنكار, ةينطابلا تلاقلقتلا هذه
-
بإضطرابات فجائية تتمثل في
الزالزل وال
براكين وغيرها من أنواع اإلضطرابات األرضية السريعة التي يشهدها كوكب
األرض حتى وقتنا الحالي
:. وهناك نوعين ثانويين من العمليات في هذا النوع
العمليات
البركاني
ة
من أنواع الحركات الباطنية الفجائية التي تتعرض لها قشرةًاعون يناكربلا طاشنلا ةرهاظ لثمت
ويقصد,ضرلأا
بعمليات النشاط البركاني تعرض سطح األرض للتشقق ثم إنبثاق كتل من
ءاملا راخبو تازاغلا نم ةديدع عاونأ قلاطنإ نم مغرلا ىلعو .ضرلأا ةرشق قوف ريهصلا
نم ىلفسلا تاقبطلا نم ةرهصنملا ةداملا هذه جورخ نأ لاإ ,ريهصلا قاثبنلإ اهتبحاصمو
الغالف الصخري وتغطيتها لمساحات كبي
له أهمية كبيرة لدراس الجغرافيا,ضرلأا حطس نم ةر
وذلك لما يعقبه من تغير وتشكيل واضح في سطح األرض,ةيجولوفروملا
.
وهذا النوع من
.العمليات ال يتم التركيز عليه لعدم وجوده في العراق
العمليات التكتونية او التركيبية
وتقسم هذه العمليات
حركات إلتوائية أو أوروجينية
تعمل في حركة أفقية وتؤدي إلى إلتواء
الصخر وإنثنائه وتك
و
ين السالسل الجبلية اإللتوائية
(الطيات
Folds
)
وحركات رأسية هي التي,
وتعمل هذه الحركات في المعتاد في حركة رأسية,اهعدصتو ةرشقلا روخص رسكت ىلع لمعت
.
الصدوع
Faults
من المعروف أن صخور قشرة األرض تتعرض ألن
تتكسر وتتشقق إذا ما إصابتها ضغوط
وأ راسكنلإا ًابناج كرحتي نأ ًانايحأ ثدحي دقو , اهتنورم دحل اهزواجت ىلإ يدؤت ةئجافم ةديدش
يف راسكنلإا يبناج دحأ ًلأثم طبهي ذإ ,هتاذ راسكنلإا طخ لوط ىلع ةيلفس وأ ةيولع ةكرح قشلا
سرعان,ةعفترم ةيراسكنإ ةفاح نوكتتو ,ةيسأر ةكرح
ما تتعرض لعوامل التعرية المختلفة
فتتحول إلى حافة إنكسارية متقطعة
.
على أننا ال نستطيع أن نجزم هنا بأن الحركات الرأسية هي وحدها المسئولة عن تكون
ةكرح ةيسأرلا ةكرحلا بناج ىلإ لمعت نأ تلااحلا ضعب يف ثدحي دقف ,ةيداعلا تاراسكنلإا
أخرى أفقية يزحف فيها أحد جانبي ا
إلنكسار على الجانب اآلخر. ويطلق على مثل هذا النوع
من اإلنكسارات الضاغط أو الزاحف
.
إذا ما ت"يجردلا" راسكنلإاب فرعي ام نوكتي نأ ًانايحأ ثدحيو
ع
ر
ضت منطقة ما لإلنكسارات
على شكل درجيًامظتنم ًاطوبه اهرواحم لوط ىلع ضرلأا طوبه ىلإ يدؤت ةيزاوتم
.

ويعتبر الضهر نموذج
. لمظهر من المظاهر التضاريسية الناتجة عن حركات رأسيةًاعئار ًا
ةبلص روخص تاذ ةقطنم ىلع لدتو "رسنلا شع" اهانعم ةيناملأ ةملك تسروه ةملكو
يتلا تانيوكتلا لك تطبهف ,اهرواجت يتلا قطانملا هل تضرعت يذلا طوبهلا مواقت نأ تعاطتسإ
. وظلت هي بارزة فوق سطح األرض,اهرواجت
من مظاهرًارهظم رخلاا وه روغلا لثميو
أشنيو ."رهضلا" ةرهاظب ًاقيثو ًاطابترإ هنوكت طبتريو ,ةيسأر تاكرح نع ةمجانلا سيراضتلا
داتعملا يف طوبهلا اذه جتنيو ,نيئتان نيرهظ نيب عقت ام ةقطنم طوبه ببست ةيسأر ةكرح نع
عند حدوث إنسكارين متوازيين أصابا قشرة األرض في المنا
ثم هبطت قشرة,اهقرتخي يتلا قط
ًافلاتخإ فلتخت ةقيمع ةيدوأ نم ةلسلس امهنيبو نتيعفترم روغلا اتفاح تيقبو ,امهنيب اميف ضرلأا
نيذه نيوكت يف ريبك رثأ ايقيرفأ ةراق ةينبل ناك دقو .رخلآ ناكم نم اهقامعأ يف ًاريبك
إذ إن صخ,نيراكسنلإا
و
رها القديمة كانت من الصالبة بحيث
قاومت حركات اإللتواء ال
ت
ي
هذه ريثأت ناكو .ثلاثلا يجولويجلا نمزلا يف يكورلاو زيدنلأو بللأاو ايلامهلا لابج تنوك
امه بونجلا ىلإ لامشلا نم نادتمي نيلئاه نيعدصت ثادحإ وه ,ايقيرفأ ةراق ىلع تاكرحلا
اللذان يقع بينهما الغور اإلفريقي العظيم
.
وقد يحدث في بعض الحاالت
أن تطرأ على هذه الحافة بعض,ةيراسكنإ ةفاح نوكتت نأ دعب
ةفاح نأ انضرتفإ اذإف . ةبكرم ةيراسكنإ ةفاح ىلإ اهلوحت ىلإ يدؤت يتلا تاريغتلاو تاروطتلا
ىدأ دق راسكنلإا اذه يبناج دحأ طوبه نأو ,راسكنلإا فقوت اهنوكت بقعأو ,تنوكت دق ةيراسكنإ
إلى ترك تكوينات جيولوجية لين
فالذي يحدث في هذه الحالة هو تعرض,ةفاحلا هذه ةدعاق دنع ة
بناجلاب ىوستو ًامامت يفتخت اذهب يهو ,ةفلتخملا تحنلا تايلمع ةطساوب لازت نلأ ةفاحلا هذه
ديدج من اهطاشن فنأتست لب دحلا اذه دنع فقوتت لا تحنلا ةيلمع نكلو .راسكنلإا نم طباهلا
وتعمل على نحت الطب
ق
ات اللينة
فتتكون حافة جديدة,راسكنلإا نم طباهلا بناجلا دنع دجوت يتلا
سفن لوط ىلع راسكنلإا ةيلمع ددجتت نأ كلذ دعب ثدحي دقو .اهدحو تحنلا تايلمعب طبترت
يف طبه يذلا بناجلا طبهي امنيب ديدج نم ةيرساكنلإا ةفاحلا عافترإ ىلإ يدؤي امم روحملا
وتصبح هذه الحافة ح,ىلولأا ةلحرملا
افة مركبة تكونت أعاليها إزاء عوامل النحت بينما ترجع
أسافلها إلى أصل إنكساري
.
وقد يحدث في حاالت أخرى أن تتكون حافة إنكسارية تتعرض ألن تنحت وتقطع بواسطة
تانيوكتلا هذه بوسنم عفترت مث ,اهضيضح دنع ةلئاه ةيضيف بساور يدؤت يتلا يراجملا
حتىًادرطم ًاعافترإ ةيضيفلا
معالم الحافة اإلنكسارية. وإذا إستؤنفت بعد ذلك حركةًامامت لوزت
اإلنكسار بحيث تؤدي إلى رتفاع جانب اإلنكسار الذي يكون الحافة فال مندوحة
-
والحالة هذه
-
.نم بعت الحافة اإلنكسارية من جديد
ومن الظاهرات الجيومورف
ولوج
الض" و "راوغلأا" قطانم يف ثدحت يتلا ىرخلأا ةي
,"هور
ضرعتت نأ ,هتافاحو هملاعم لكب راوغلأا دحأ نوكت دعب ثدحي دقف , سيراضتلا بلاقنإ ةرهاظ
روغلا اذه ةقطنم تبيصأ ام اذإو .هملاعم اهعم يفتخت ةريبك ةجردب عطقتو تحنت نلأ هتافاح
ءزجلا لحم اهلحم لحت ةعفترم ةلتك نوكتت ,دودخلأا نطاب عفر ىلع لمعت ةعفار تاكرحب
الهابط
وتنقلب بحيث تصبحًامات ًاريغت ميلقلإا سيراضت ريغتت وحنلا اذه ىلعو ,دودخلأا اذه نم
وأعاليها في أسافلها,اهيلاعأ لحم اهلفاسأ
.
وان الصدوع كمظاهر جيومورفولوجية مهمة لكثرة تواجدها في معظم التطاريس االرضية في
العراق وخصوصا المنطاق الشمالية من العراق. ويزداد توج
داها وكثرتها كلما اقتربنا من
الحدود العراقية
–
االيرانية والتركية وذلك لقرب المنطقة من نطاق تصادم لصفيحة العربية مع
.الصفيحة اليوراسية

الطيات
Folds
من المعروف أن درجة إلتواء الصخر أو الرواسب أمام حركات قشرة األرض تتوقف إلى حد
ولهذا تختلف أنواع اإللتواءات,هتيلباق ىدمو رخصلا عون ىلع ريبك
)(الطيات
ً كبيراًافلاتخإ
جرخت لا ,رخصلا ةوق بسحو ءاوتللإا ةرهاظل ضرعتت يتلا ةيجولويجلا تانيوكتلا عون بسح
عن كونها إم
ا محدبة أو التواءات مقعرة فعندما تلتوي الطبقات إلى أعلى في صورة قوسية
ً محدباًءاوتلإ ءاوتللإا ىمس ,ايلعلاو ىلفسلا تاقبطلا لخادتت ثيحب
(
Anticline
)
وذلك ألن,
ىلع لفسأ ىلإ تاقبطلا يوتلت امدنعو ,هتمق نع ًاديعب ليمت ءاوتللإا يفرط نوكت يتلا تاقبطلا
شكل حوض بحيث
ً سمي اإللتواء مقعرا,ىلفسلا تاقبطلا يف ايلعلا تاقبطلا لخادتت
(
Syncline
)
المقعر,ناءاوتللإا دجو ام اذإو .هعاق بوص ًاعم نلايمي هيفرط نلأ كلذو
طخلا فرعيو . طسولأا فرطلاب هنامساقتي يذلا فرطلا ذئنيح فرعيف ,نيرواجتم بدحملاو
الذي يتقاطع مع الزاوية المحصورة بين طر
ً أو مقعراًابدحم ءاوتلإ ناك ءاوس ءاوتلإ يأ يف
بمحور اإللتواء
.
ويمكننا على أساس هذه التعريفات األولية أن نقسم اإللتواءات إلى األنواع االتية
:
1-
اإللتواء المنتظم
Symmetrical fold
ويتميز بتساوي ميل الطبقات اليت تكون طرفيه:
ًسواء كان هذان الطرفان يميالن بعيدا
مكا البد أن يكون محور,هعاق بوص وأ هتمق نع
اإللتواء في وضع رأسي عمودي
.
2-
اإللتواء غير المنتظم
Asymmetrical fold
ويتميز بشدة ميل الطبقات اليت يتألف منها:
أحد طرفيه إذا ما قورن بميل طبقات الطرف اآلخر
.
3-
ويحدث نتيجة لحركات أفقية ضاغطة:يزاوتملا ءاوتللإا
تكون من الشدة بحيث تعمل على
يفرط نوكت يتلا تاقبطلا رهظتو .دحاو هاجتإ يف ًاعم نلايمي امهلعجو ءاوتللإا يفرط جامدإ
امأ .ءاوتللإا يفرط زيمن نأ ةلاحلا هذه يف ريسعلا نم حبصي ثيحب ةيزاوتم اهنأك ءاوتللإا
محور اإللتواء فيمتاز بميل واضح. ويظهر هذا النوع من اإللتواءا
ت في معظم األحوال على
مجموعات متوازية
.
4-
بحيث تبدو الطبقات التي تكونًاديدش ًءاوتـلا هيفرط ءاوتلاب رخلآا وه يقلتسملا ءاوتللإا
ً ما يكون في هذه الحالة موازياًابلاغف ءاوتللإا روحم امأ .ًابيرقت يقفأ عضو يف نيبناجلا نيذه
لسطح األرض
.
وتعمل األنهار
والتعرية
في
كثير من األحيان على ن
ح
ت األجزاء العليا من ال
ط
,يات المحدبة
ةيدواب ةيدولأا هذه لثم فرعتو ,تاينثلا هذه رواحم عم اهدادتمإ قفتي ةيلوط ةيدوأ رفح ىلعو
ءازجلأا اهنم فلأتت يتلا ةفيعضلا تانيوكتلا قوف ةيلاتلا راهنلأا ترج اذإو .ةبدحملا تاءاوتللإا
العليا من الثينات الم
كانت أقدر على نحت تلك التكوينات من األنهار التي تجري في قيعان,ةبدح
ةبدحملا تاءاوتللإا راهنأ دحت يتلا ةيطئاحلا فاوحلا عجارت ىلإ يدؤي امم ,ةرعقملا تاينثلا
تاءاوتللإا راهنأ ىلإ اههايم فرصنت يتلا ةعفترملا قطانملا باسح ىلع ًاعيرس ًاعجارت
فتنقرض,ةرعقملا
هذه األ
نهار وال يبقى في بطون ال
ط
يات المقعرة التي كانت تجري فيها تلك
األنهار إال حواف مرتفعة
تدعى بالحواجز التركيبية
. وتؤدي هذه المراحل التطورية إلى حدوث
ظاهرة إنقال
ب التضاريس في المناطق اإللتوائ
ي
ة. ولم يساعد على حدوث الظاهرة إال كون
مناطق ال
ط
يات المقعرة أكثر صال
بة ومقاومة لعوامل النحت من مناطق الثنيات المحدبة التي
عن قلة سمك الطبقات الملتوية عند قمم اإللتواءاتًلاضف اذه ,دشلا ىوقل ضرعتت
.
العمليات النهرية
الحت و النقل و الترسيب: بيترتلاب يهو ةسيئر تايلمع ثلاثب راهنلأا موقت
.
وتعتبر األنهار واحدة من اهم العوامل المؤثرة في تشكيل مظاهرسطح األرض من خالل

العمليات السابقة الذكر ولكن يجل اإلنتاله الى أن هذه العمليات تحتاج
ًلوقت طويل جدا
.
: الحت
بعد تكون النهر من خالل المسيالت و الروافد تقوم المياه
بعمليات اإلذابه للصخور وحتها و
ذلك يعتمد
على نوع الصخر فالصخور الرسوبية أقل قدرة على المقاومة من
الصخور النارية
.
وتنشط
في المجرى المائي نوعين من الحت
:
1:
الحت الرأسي وهو تعميق لمجرى الوادي النهري
2:
الحت األفقي وهو توسيع لعرض النهر
.
الحظ الشكل التالي الذي يبين المراحل المختلفة نم
عمليات التوسع األفقي و الرأسي
.
ا
ألشكال األرضية الناتجة عن الحت
:
أن األنهار تقوم بثالث عمليات هي الحت و النقل والترسيبًاقباس انركذ
.
سنخص بالذكر هنا األشكال األرضية الناتجة عن الحت النهري . فالحت النهري من أهم العمليات التي
تساهم في تشكيل سطح األرض
وتتضافر جهود عمليات الحت
وعمليات النقل في تخفيض مستوى
األرض
.
القمم والحواف المستديرة
التي تظهرفي الشكل
المجاوركانت فيما مضى حواف مرتفعة
وقمم بارزة
ًتأكلت مع عمليات الحت وانتقلت الى أماكن اخرى أكثر انخفاضا
.
الى أهمية نوع الصخور فالصخورًامود هيبنتلا عم
النارية أكثر صالبة وأكثر مقاومة لعمليات الحت
من الصخور الرسوبية
.
. مثال الشالالت (شالل كلي علي بيك) في شمال العراق
األشكال األرضية الناتجة عن عمليات الترسيب
:
تخيل نفسك مكان النهر وحملت مجموعة أشياء متعددة وسرت بها لمسافة طويلة ستبداء تشعر
بالتعب
وتبدأ
ً الى األقل وزناًانزو لقثلأا نم ةلومحلا هذه نم صلختلاب
.
هذا بال
ض
يبدأ النهر بالتخلص منًاقباس اهنع انثدحت يتلا لقنلا و تحلا تايلمع دعبف رهنلا هب موقي ام طب
ًالحمولة النهرية و يبدأ من األثقل وزنا
في حين, يداولا لفسأ اهرجي يتلا ةيرخصلا ديملاجلا يه و
يحمل
المواد المذابة و التربة الغرينية إلى منطقة السهول الفيضية و منطقة المصب و هي ما تسمى
بالدلتا
.
هي تلك المنطقة التي يشكلها النهر على ضفتيه من التربة الناعمة و المواد المذابة: ةيضيفلا لوهسلا
نتيجة الفيضان المستمر للنهر و لذلك سميت بالفيضية نتيجة الفيضان
.
وهي اشكال ارضية تتواجد قريبة للنهر وهي في االصل كانت يوم ما قاع النهر ومن ثم:ةيرهنلا باطملا
سهل فيضي حتى اصبحت مطبة نهرية. وكما موجود على الجانب االيسر من نهر دجلة في مدينة
.الموصل
منط: اتلدلا
ق
ه سهلية شكلها النهر عند منطقة المصب نتيجة االستواء الشديد
في
سطح األرض وتشكلت
من المواد المنقولة من تربة وطمي ومواد مذابة حيوانية ونباتية . وسميت دلتا لتشابه الشكل مع الحرف
اليوناني
Δ
دلتا . ولكل األنهار الكبرى دلتا ولكن أشهرها الدلتا المصرية
.
: الفيضية
المروحة
على
باسنت
عندما
يتكون
ثم تنبثق فجأة إلى الوديان المنبسطة القاع أو،رادحنلاا ةديدش ةقيضلا
قطانملا
ةمدقم دنع فورظلا يف ريغت ثدحي هنإف ،
وتترسب على امتداد هذه المقدمة

كميات كبيرة من الر
واسب على هيئة تراكمات مروحية أو مخروطية الشكل
.
وهذا الشكل االرضي
.يتواجد بشكل كبير في مناطق كثير من العراق وخصوصا المناطق الشمالية
العمليات الريحية
الرياح ظاهرة
عالمية تنشر في كل أرجاء األرض
. فالغطاء النباتي يكسر حدة احتكاك الرياح
يأ ، هنم ةيلاخلا وأ اهتابن يف ةريقفلا قطانملا نإف كلذل اعبتو . اهريثأت نم ضرلأا يمحيو
يتلا داوملا رثكت اهيفف . ةيرعت لماعك حايرلا لعفل ضرعتت يتلا يه يراحصلا هابشأو يراحصلا
فتتها فعل التجوية فيسهل على الرياح التقاطها
وحملها أو دفعها واكتساحها . أما في المناطق الرطبة
فإن الغطاء النباتي يحمي التربة . كما تعمل ذرات الماء على تماسك حبيباتها فيقل
تبعا لذلك فعل
الرياح كعامل تعري
.ة
ونشاط الرياح السائدة فليس من،اهتردنو راطملأا طوقس ةلقو فاجلاو راحلا خانملا فورظ ببسب
السهل إ
.يقاف عملية زحف الرمال
ولكن هناك بعض اإلجراءات الوقائية المؤقتة التي قد تعمل على الحد من هذه الظاهرة على
ةيئايميكلا داوملاب لامرلا حطسأ ةيطغت اضيأو ،راوسلأاو حايرلا تادصم ةماقإك يويحلا تآشنملا
كذلك زيادة عمليات الت،لورتبلا جارختسا قطانم نم ةبيرقلا قطانملل
شجير وإقامة األحزمة
.الخضراء وتنمية الغطاء النباتي
ومن ناحية أخرى يجب العمل على رفع مستوى الوعي البيئي لألفراد لتشجيعهم على المحافظة
تابنلا ىلع ةظفاحملاو قطانملا ضعب يف رئاجلا يعرلا بنجت يف لثمتتو ،ةئيبلاب مامتهلااو
وعدم إثارة الغبار عند إقامة الح،يعيبطلا
واجز الرملية حول المخيمات التي تقوم الرياح بحمل
.مفتتاتها وتلقيها حول المدن والمنشآت العسكرية
مظاهر
زحف
الرمال
أهم المظاهر التي تدل على زحف الرمال هو ظهور الكثبان الرملية في مناطق لم يوجد فيها من
قبل كمنطقة
الجزيرة
وهذه الكثبان لها عدة أنواع حيث أنها،
تقسم من حيث خطورتها وآثارها
:على المنشآت والمناطق السكنية كالتالي
1
توجد في مناطق الكثبان الهابطة:ةروطخلا ةديدش نابثك .
كالصحراء الغربية
و
التي تتأثر بعملية
اهنم ةريبك تايمك كيرحت ىلع لمعتف ةريزغلا راطملأا طوقس دنع جتنت يتلا يحطسلا نايرجلا
باتجاه أسفل المنح
در وبعد جفافها تصبح سهلة للنقل من خالل الرياح النشطة لتترسب على
. المناطق القريبة
2
عبارة عن كثبان هاللية الشكل وتأثيرها على األهداف يأخذ فترة:ةروطخلا ةطسوتم نابثك .
طويلة قد تصل إلى
11
وهذا النوع من الكثبان يتواجد في من،تاونس
ا
طق
من االنبار
.
أيضا من
مظاهر زحف الرمال هي الفرشات والغطاءات الرملية المنتشرة في معظم أراضي
ال
جزيرة
حيث يزداد تراكمها في المناطق التي تقع في ات،
جاه الريح. ويعزى زحف الرمال في
هذه
المناطق
ومخزون الرمال القابلة للحركة وخواص الحبيبات الرملية وعوامل،حايرلا ةعرس ىلإ
مناخية أخرى. ويت
.أثر زحف الرمال بخواص حبيبات الرمال مثل الكثافة والحجم والشكل