أنواع التخطيط وتصنيفاته ومذاهبه
النوع الأول : هو الذي تتوفر له البيانات المختلفه الإحصائيات الازمه مع توفر كبيره من الصحه والدقهوهذا النوع من التخطيط هو الأكثر شيوعا وتقبلا ولكن من الصعب استخدامه لعدم توفر الابتسامات والإحصائيات
بالدرجة المطلوبه.
النوع الثاني هو التخطيط الذي اسماه ستنوبلر بالتخطيط بدون بيانات
النوع الثالث : هو الذي اطلق عليه بانت التخطيط بلا هدف أي التخطيط من اجل التخطيط وهذا النوع يقوم على أساليب
فنيه مشكوك فيها او يقوم على الاستهواء نظريات معينه او استعراض أساليب فنيه
تصنيفات التخطيط
أولا من حيث الأهداف :هيكلي : هو مجموعه من الإجراءات هدفها احداث تغيرات في البناء اجتماعي و اقتصادي ولا يقتصر على الإصلاح والترميم
وإنما يتعدى الى تغيير بناء المجتمع و ظواهره واانظمته
وظيفي: وهو مكتفي بأحداث تغيير في الوظائف لتي يؤديها النظام أخذ مبدأ التطور البطئ والتدريجي دون أي محاولات لإحداث تغييرات جذريه في النظم القائمه
ومن حيث المجالات يقسم التخطيط الى
جزئي : يتناول جزء او قطاعا واحد من قطاعات المجتمع مثل الزراعة الصناعه ..الخ
كلي او شامل : المجتمع بكل أنشطته وقطاعاته
من حيث المبدأ يقسم التخطيط الىيقسم لورفين التخطيط الى
الأول طبيعي :يهدف الى المحافظة على الموارد الطبيعية مثل الزراعة
الثاني الاقتصادي: رفع مستوى المعيشة وتوفير الاحتياجات الضروريه للمجتمع وتوفير الاستقرار الدائم للعمال بتوفير دخل ثابت لكل فرد ومراعات المساواة والعدالة
الثالث الثقافي : يهدف الى تنظيم الثقافه وتشجيع تكوين المؤسسات العلميه والهيئات الثقافية
الرابع الاجتماعي: ويشمل التربوي و الصحي والسكاني ويهدف الى تنميه المجتمعات المحلية و نشر الطب العلاجي و الوقائي وتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم
المذاهب والعمليات للتخطيط التربوي التعليمي
أخذت كل دوله التخطيط بالصوره التي تتفق مع فلسفتها الاجتماعية والاقتصادية وأوضاعها الإدارية وأيضا حسب ما توفر لها من خبره وخبراءالاتحاد السوفيتي تبنى اُسلوب التخطيط الإلزامي الذي شمل كل قطاع بما تحدده الخطأ من الأهداف وذلك بحكم فلسفته وسيطرت الدوله على جميع أدوات الإنتاج
أما الولايات المتحدة فقد اكتفت بدراسات تنبؤية في الاقتصاد وترك لرجال الأعمال حرية التصرف
بين الطرفين السابقين (التخطيط الإلزامي و حرية التخطيط ) وجدت أنواع أخرى من التخطيط الدلالي الذي اتبعته فرنسا
والتخطيط الحافزي الذي تكتفي فيه الدوله بالالتجاء الى أساليب الثواب والعقاب
والدول النامية تتجه الى التخطيط البنياني لتحدث تغييرات جوهريه في البناء الاجتماعي ... والتخطيط الشامل الذي يتم على مستوى المجتمع بكل أنشطته وقطاعاته لتحدث تغييرات أساسيه في كافه الميادين .... وتاخذ بنظام التخطيط القومي توضع الخطط اليومين على
مستوى الدوله كلها.
التفاوت في التطبيق
علاقه التخطيط التربوي بالتنمية والتخطيط الشامل :
بعض البلاد أخذت بالتخطيط الشامل واعتبرت التخطيط التربوي جزء منه في حين اهتمت بلاد أخرىبهذا التخطيط كناية قائمه بذاتها بغض النظر عن التنميه ففي الحاله الأولى يكون التركيز على مطالب
التربيه والتخطيط الشامل في الحاله الثانيه كثيرا ما يكون التركيز على التدافع الطلابي في مراحل التعليم
تحت ضغط النمو السكاني
التفاوت في درجة الشمول في التخطيط التربوي :
في بعض البلدان اتجه في التخطيط التربوي الى معالجة التعليم ككل بمراحله وأنواعهفي حين شرعت بلاد أخرى. في التخطيط لكل مرحله او نوع على حده مثلا بالتخطيط
كتعميم بالتعليم لابتدائي ثم انتقلت الى مستوى اخر.
التفاوت في مدى التخطيط :
تنوع التخطيط التربوي من حيث مداه فهناك التخطيط قصير المدى من سنه الى ثلاثة التخطيط قصير المدىبحكم قربه من الحاضر اكثرا تفصيلا في أهدافه وتقديراته ويتجه الى سد مطالب ملحه ادخال تعديلات طفيفه ..أما التخطيط طويل المدى فيتناول الأهداف البعيده والقوئ الكبيره المؤثرة فيها وهناك التخطيط متوسط المدى من (٥-٧سنوات) وهناك أيضا التخطيط طويل المدى من (١٥-٢٠)سنه
اهم مشاكل التخطيط التربوي والتعليمي
اهم المشكلات التي يقابلها التخطيط التربوي في البلاد ألعربيه(مطلوب حفظ الست نقاط الأولى فقط)