
~
1
~
محاضرات المدرس المساعد
خيراهلل سبهان عبداهلل الجبوري
في مادة
الديمقراطية
لطالب المرحلة اال
/لول
كلية
طب االسنان
جامعة
الموصل
0271

~
2
~
:ًاوال
مفهوم الديمقراطية
يقصد بالديمقراطية
حكم الشعب بواسطة الشعب ومن أجل الشعب
،
وكلمة الديمقراطية
،مع فهمها في كل لغات الشعوب بهذا المعنى
إ
ال
أ
ن
أ
حيث ظهرت في،ينانوي اهلص
القرن الخامس ق.م
،
وهي كلمة مرك
( بة من لفظين هما
Demos
،) وتعني الشعب
و
(
Kratos
) وتعني السلطة
،
وهكذا يكون معنى الديمقراطية سلطة ا
لشعب
،
أي نظام الحكم
المستمد من الشعب
،
وقد أصبح هذا المعنى
أ
حد عناصر التقسيم الثالثي للحكومات وهي
:
) واالستبدادية (حكم الفرد الواحد،)ةيلقلأا مكح( ةيطارقتسرلأا ،ةيطارقميدلا
،
وكانت بعض
المدن اإلغريقية توصف بأنها ديمقراطية
،
ذلك ألنها تأخذ بنظام ديمقراطي من حيث شكل
الحكومة
،
وقد ظل المعنى السابق للديمقراطية متداوال بين الناس
حتى عام
9191
حيث،
ظهرت لها معان
أ
خرى مثيرة للجدل
،
فهناك من يرى
أ
ن الديمقراطية عبارة عن شكل من
أ
أي،مكحلا لاكش
أ
سلوب أمثل
الختيار
من يتولى السلطة
،
في حين
يذهب رأي آخر إلى
أ
ن مفهوم الديمقراطية
أ
شمل من ذلك ويجب
أ
ن يتسع العتبارات اجتماعية
أ
و
اقتصادية
،
.ولذلك ظهر اتجاه في الفقه ينادي بالديمقراطية االجتماعية ويقرنها بالديمقراطية السياسية
إن الوطنية
و
الزمتها
الديمقراطية
هي عملية
تربية
مجتمعية
تبدأ
من
المنزل
والمدرسة
والجامعة
والمسجد
والكنيسة
والشارع
والمؤسسات
،الوسطية
وا ذا
لم
تمارس
الديمقراطية
في
هذه
المؤسسات
يكون
صندوق
االنتخابات
عملية
خادعة
،ومضللة
تجيء
بمن
له
قدر
ة
على
حشد
الجماهير
غير
،الواعية
فالطرح
الذي
يختزل
الديمقراطية
في
صندوق
،االنتخابات
هو
طرح
خاطئ
،ومضلل
فهي
تعني
وجود
دولة
،مؤسسات
وتعني
التربية
والتنشئة
السياسية
وتنمية
الوعي
وتفعيل
ه
،وتعميقه
وتعني
إعالما
تنويريا
وتعليميا
يخاطب
،العقل
وتعني
احترام
اختيارات
الفرد
من
ذ
،الطفولة
وتعني
أن
يكون
الفرد
حارسا
يقظا
يدافع
عن
مكتسباته
وال
يفرط
فيها
، ابدا
وتعني
أيضا
الفصل
الحقيقي
بين
السلطات
وسيادة
القانون
ومباشرة
الفرد
لحقوقه
السياسية
دون
،تفريط
كما
تعني
ممارسة
حق
االنتخابات
واالختيار
في
المؤسسات
الوسيطة
.

~
3
~
:ًثانيا
الديمقراطية في العصور القديمة
يرجع الفضل في استنباط فكرة الديمقراطية إلى الفالسفة
اإلغريق و
ا
ن لم يتفقوا في
حيث يالحظ،لضفلأا ةموكحلا ديدحت
أ
ن الفيلسوف
(
سقراط
)
يقيم فلسفته على فكرتين
أساسيتين هم
:ا
،الفضيلة والعدالة
أ
وهي بهذا المعنى قابلة للتعلم،ةفرعملا ديفتف ةليضفلا ام
واما العدالة فيرى،ميلعتلاو
أ
نها تتمثل في احترام المواطنين للقوانين
ويترتب،ماعلا اهانعمب
،على ما تقدم نتيجة مهمة وهي سيادة حكم القانون
أ
ي خضوع الجميع للقانون ح
كاما
،ومحكومين
لقد كان
(
سقراط
)
من انصار الحكومة األرستقراطية (حكومة الفضالء أو
)العلماء
،
وكان يجهر عالني
ة
بأمنيته
أ
ن يحكم الناس
أ
.حكم الناس
أ
ما
(
افالطون
)
فقد قس
م الحكومات
إ
لى
أ
األرستقراطية،ةسمخ عاون
(ح كم
الن خبة
التي
تتوارث الثروة واأللقاب الفخمة
)
( األوليغارشية،)ةيركسعلا ةموكحلا( ةيطارقوميتلا ،
ح كم
األقلية الموس
،) الديمقراطية (حكومة الدهماء) ثم حكومة الطغيان (الحكومة االستبدادية،)ةر
وت
عد
الحكومة االرستقراطية
أ
فضل الحكومات في نظر
(
افالطون
)،
حيث يجب
أ
ن يكون
وتكون الحكمة والعدالة من، افوسليف مكاحلا
أ
هم سما
ت
المجتمع
،
هذا وقد تعرض رأي
(
افالطون
)
وتفضيله الحكومة األرستقراطية الى نقد من قبل
(
أرسط
)و
حيث يرى،
األخير
أ
ن األرستقراطيين يجرون وراء مصالحهم الخاصة كما يجرى الملك وراء مصلحته
،الخاصة
فإذا
تعارضت المصلحة الخاصة مع المصلحة العامة ذهبت هذه في سبيل تلك
،
وهنا تنقلب الحكومة األرستقراطية الى حكومة أوليغارشية (حكومة
أ
قلي
ة موس
)رة
فتضعف
الدولة و
تت
قوض
أ
،ركانها
وينتهي
)(أرسطو
الى تفضيل الحكومة الديمقراطية ألنها حكومة
والحكومة الديمقراطية الم،ةيبلغلأا
ثلى هي الجمهورية المعتدلة الفاضلة التي تحقق مبدأ
األخالق األساسي وهو مبدأ الوسط
ي ة
في كل
شيء
.
،ومععععع اخععععتالف الفالسععععفة االغريععععق فععععي مععععوقفهم مععععن الحكومععععة الفاضععععلة
إ
ال
أ
ن فكععععرة
ال
وكانععت تلععك الفكععرة تقععوم علععى أسععاس مبععدأ،ةععميدقلا ةععينانويلا ندععملا يععف تععقبط ةععيطارقميد
والذي يتجسد لديهم في رأي مجموع،نوناقلا ةدايس
أ
أي،ةنيدملا له
أ
ن السيادة فعي نهايتهعا
ترجععع الععى شعععب المدينععة
،
إ
ال
أ
ن الديمقراطيععة التععي طبقععت فععي بعععض المععدن اليونانيععة قععديما
،تتبععاين مععع خصععائم الديمقراطيععة المعروفععة فععي العصععر الحععديث
ف
هععي ذات طععابع خععام
ينسجم مع العصر الذي ظهرت فيعه معع التنبيعه
إ
لعى
أ
ن المجتمععات القديمعة األخعرى عرفعت
كمععا هععو الحععال فععي بععالد،ةععيطارقميدلا ةرععكفل اععقيبطت اععضيأ
وادي الرافععدين
،
حيععث وجععدت فععي

~
4
~
مملكععة
(
سووومر
)
وكععان البرلمععان السععومري،دلايععملا لععبق ثععلاثلا فععللأا ذععنم ةععيليثمت تاععيعمج
نيرداععقلا نينطاوععملا مععضي هععنم ىععندأ رععخآ سععلجمو أويععشلا سععلجم اععمه نيععسلجم نععم نوععكتي
علععى حمععل السععالح
،
وكععذلك وجععد تطبيععق للديمقراطيععة فععي
(
رومووا
)
والععذي تمثععل فععي اللجععان
سعععواء فعععي العهعععد الملكعععي أو الجمهعععوري،ةيبععععشلا سلاعععجملاو
،
ففعععي العصعععر الملكعععي وجعععدت
حلاععسلا لععمح ىععلع نيرداععقلا )لاععجرلا( نينطاوععملا نععم فلأععتت تععناك يععتلا ةيبعععشلا سلاععجملا
تادعهاعملا دعقعو اعهيلع ةعقفاوملاو نيناوعقلا حارعتقا يعف ماعع هعجوب رعصحني اهصاصتخا ناكو
واععععالن الحعععرب وتقريعععر السعععال
م،
أ
معععا فعععي العصعععر الجمهعععوري فعععتم نقعععل سعععلطات الملعععك العععى
حعاكمين اثنعين
أ
طل ع
ق علعى كععل منهمعا لقعب (قنصعل) يعتم اختيارهمععا معن قبعل مجلعس الشعععب
ولفتععرة عععام واحععد وال
يجععوز
إ
عععادة انتخابهمععا
،
وكععان يوجععد
إ
لععى جانبهمععا موظفععون يختصععون
بالشؤون
وهؤالء يأتون عن طريق االنتخاب،نملأاو ةيئانجلاو ةيلاملا
.
:ًثالثا
ةّيطارقميدلا تاجوم وأ )ةطرقمدلا(
حتى
العام
9111
لم
يكعن
يوجعد
نظعام
ديمقراطعي
ليبرالعي
واحعد
يضعمن
حعق
التصعويت
وفععق
المعععايير
،الدوليععة
ولكععن
فععي
العععام
0111
كانععت
901
دولععة
تعععد
ديمقراطيععات
،ليبراليععة
أي
مععا
ي عععادل
01
%
مععن
،مجمععوع دول العععالم
وفععي العععام نفسععه كععان هنععاك
02
دولععة
تطب عع
ق
ممارسعععات
ديمقراطيعععة
محعععدودة
وهعععو معععا يسعععاوي،
91
%
،
وتشعععير
اإلحصعععاءات
إلعععى
أن
ععععدد
الملكيات
الدستورية
في
ععام
9111
كعان
91
ملكيعة
،
أي
معا
ي
ععادل
91
%
معن
دول
،الععالم
وكانععت
الدسععاتير
فيهععا
ت
ح عع
د
مععن
سععلطات
الملععك
وتمنحهععا
للبرلمععان
،المنتخععب
وال
توجععد
اآلن
ملكيععععات
دسععععتورية
،
وكانععععت
دول
أخععععرى
تمتلععععك
وال
زالععععت
أشععععكاال
متعععععددة
مععععن
الحكععععم
غيععععر
.الديمقراطي
لم
يتخذ
توسع
الديمقراطية
في
القرن
العشرين
شعكل
االنتقعال
البطعيء
فعي
كعل
بلعد
علعى
،حدة
بل
شكل
(موجات
)ديمقراطية
متعاقبة
صعاحب
بعضعها
حعروب
و
،ثعورات
وفعي
بععض
الععدول
تععم
فععرض
الديمقراطيععة
مععن
قبععل
قععوى
عسععكرية
لقععد،ةععيجراخ
أنتجععت
الحععرب
العالميععة
األولى
الدول
القومية
في
أوروبا
والتي
كان
معظمهعا
ديمقراطيعا
باالسعم
،فقعط
و
فعي
البدايعة
لعم
يعععؤثر
ظهعععور
هعععذه
العععدول
علعععى
العععديمقراطيات
العريقعععة
التعععي
كانعععت
موجعععودة
حينهعععا
كفرنسعععا
وبريطانيا
وبلجيكا
وسويسرا
التي
احتفظت
بأشكال
،حكوماتها
إال
أن
تصعاعد
معد
النازيعة
فعي
ألمانيا
)(هتلر
والفاشية في
إيطاليا
)(موسعوليني
)واسعبانيا والبرت غعال (فرانكعو وسعاالزار
سعاهم

~
5
~
في
تضييق
نطاق
الديمقراطية
في
ثالثينيات
القرن
الماضعي
وأعطعى
االنطبعاع
بأنعه
(عصعر
الحكام
.)الدكتاتوريين
لقعععد
تسعععببت
الحعععرب
العالميعععة
الثانيعععة
بحعععدوث
انتكاسعععة
شعععديدة
للتوجعععه
العععديمقراطي
فعععي
أوروبعا
الشععرقية
،
فععاحتالل
المانيععا
ودمقرطتهععا
الناجحعة
مععن
قبععل
دول
الحلفععاء
خععدمت
كنمععوذ
للنظرية
التي
تلت
والخاصة
بتغيير
،النظام
ولكن
نصعف
أوروبعا
الشعرقية
أ
ر
غعم
علعى
العدخول
في
الكتلة
السعوفيتية
غيعر
الديمقراطيعة
،
وتبعع
الحعرب
تصعفية
االسعتعمار
،
ومعرة
أخعرى
سعادت
في
معظم
الدول
المستقلة
الحديثة
دساتير
ال
تحمل
من
الديمقراطية
سوى
التسمية
فقط
،
و
في
العقععععود
التععععي
تلععععت
الحععععرب
العالميععععة
الثانيععععة
،
امتلكععععت
معظععععم
الععععدول
الديمقراطيععععة
الغربيعععععة
اقتصاديات
السعوق
الحعرة
والتعي
نجعم
عنهعا
دول
الرفاهيعة
،
وهعو
معا
عكعس
إجماععا
عامعا
بعين
الناخبين
واألحزاب
السياسعية
فعي
تلعك
العدول
،
أمعا
فعي
الخمسعينات
والسعتينات
فقعد
كعان
النمعو
االقتصادي
مرتفعا
في
الدول
الغربية
والشيوعية
على
حد
،سواء
ومعن
ثعم
تنعاقم
ذلعك
النمعو
فععععي
الععععدول
الشععععيوعية
،
وبحلععععول
عععععام
9101
كانععععت
الغالبيععععة
العظمععععى
مععععن
الععععدول
أنظمععععة
ديمقراطيعععة
باالسعععم
،فقعععط
وهكعععذا
فعععإن
غالبيعععة
سعععكان
الععععالم
كانعععت
تععععي
فعععي
دول
شعععهدت
انتخابات
معيبة
وأشكاال
أخرى
من
التحايل
(
وخاصة
في
الدول
الشيوعية
).
لقععد
أسععهمت
الموجععات
المتعاقبععة
مععن
الدمقرطععة
فععي
تسععجيل
نقععاط
إضععافية
للديمقراطيععة
الليبراليععة
للعديععد
مععن
الشعععوب
،
أمععا
الضععائقة
االقتصععادية
فععي
ثمانينععات
القععرن
الماضععي
فقععد
سعاهمت
(
إلععى
جانععب
االمتعععاض
مععن
قمععع
األنظمعة
الشععيوعية
)
فععي
انهيععار
االتحععاد
السععوفيتي
وا نهاء
الحرب
الباردة
ودمقرطة
و
تحعرر
دول
الكتلعة
السعوفيتية
السعابقة
،
وأكثعر
العديمقراطيات
الجديععدة
نجاحععا
كانععت
تلععك
القريبععة
جغرافيععا
و
ثقافيععا
مععن
دول
أوروبععا
،الغربيععة
وهععي
اآلن
إمععا
دول
أعضاء
او
مرشحة
لالنتماء
إلى
االتحاد
االوروبي
.
ويالحظ أن
معظم
دول
أمريكا
الالتينية
وجنوب
شرق
آسيا
مثل
تايوان
وكوريا
الجنوبية
وبعععض
الععدول
األفريقيععة
و
العربيععة
(
مثععل
لبنععان
والسععلطة
الفلسععطينية
)
قععد
تحركععت
نحععو
تحقيععق
المزيععد
مععن
الديمقراطيعععة
الليبراليععة
خعععالل
عقععد
التسعععينات
و
ععععام
0111
،
إن
عععدد
األنظمعععة
الديمقراطية
الليبرالية
اآلن
أكثر
من
أي
وقت
مضعى
وهعو
يتزايعد
منعذ
معدة
دون
توقعف
،
ولهعذا
يتوقععع
الععبعض
بععأن
هععذا
التوجععه
سيسععتمر
فععي
المسععتقبل
إلععى
الحععد
الععذي
ستصععبح
فيععه
الععدول
الديمقراطيعععة
الليبراليعععة
المقيعععاس
الععععالمي
لشعععكل
المجتمعععع
البشعععري
،
وهعععذا
التنبعععؤ
يمثعععل
جعععوهر
نظرية
فرانسيس
فوكوياما
(
نهاية
التاريخ
).

~
6
~
:ًرابعا
صور الديمقراطية
9
.
الديمقراطية
المباشرة
:
يراد
بالديمقراطية
المباشرة
أ
ن
يتولى
الشعب
(
بمفهومه
السياسي
)
مظاهر
،السيادة
أي
قيام
الشعب
بإدارة
شؤون
الدولة
،كافة
فهو
الذي
يشرع
القوانين
وينفذها
وكذلك
يطبقها
على
المنازعات
التي
تحدث
بين
،األفراد
واذا
كانت
هذه
الصورة
من
صور
الديمقراطية
تعد
أفضل
أنواع
،الديمقراطيات
حيث
تودع
السيادة
لدى
صاحبها
(
الشعب
)
وتجعله
سيد
قراره
في
كافة
مجاالت
السلطة
دون
حاجة
إلى
نائب
أو
،وسيط
إال
أ
ن
الواقع
يجافي
،التنظير
ألن
قيام
الشعب
(
حتى
وا ن
كان
عدده
ضئيال
)
بهذه
المهام
أمر
يتنافى
وطبيعة
،السلطة
إذ
أن
ادارة
أية
هيئة
من
هيئات
الدولة
تحتا
إلى
أفراد
متفرغين
لهذه
المهمة
وباألخم
فيما
يتعلق
بهيئتي
التنفيذ
،والقضاء
إ
ذ
تعمل
هذه
الهيئات
على
مدار
،السنة
فكيف
يتفر
غ
الشعب
لمباشرة
مظاهر
؟السيادة
ا و
ذا
تفر
غ
لهذ
،المهام
فمن
الذي
يعمل
في
مجاالت
الحياة
؟األخرى
0
.
الديمقراطية
النيابية
(
النظام
النيابي
)
يقصد:
بالديمقراطية
النيابية
أن
يختار
الشععب
اشخاصا
ينوبون
عنه
في
مباشرة
مظاهر
السيادة
ولفتعرة
محعددة
،
وي
طلعق
علعى
هعؤالء
اصععطالحا
(
النععواب
)،
والبرلمععان
المنتخععب
هععو
محععور
الديمقراطيععة
النيابيععة
والععذي
قععد
يتكععون
مععن
مجلعععس
واحععد
أو
معععن مجلسععين
وال يشعععارك
الشعععب
البرلمعععان
فععي
مباشعععرة
السلطة
.
هذا
ومن
الجدير
بالمالحظة
أ
ن
النظام
النيابي
ليس
من
صعنع
التنظيعر
الفكعري
وانما
هو
وليد
معاناة
الشعب
االنجليزي
من
استبداد
،حكامه
وقد
وصعل
إ
لعى
الصعورة
التععي
نشععاهدها
فععي
الوقععت
الحاضععر
بشععكل
تععدريجي
ولععيس
طفععرة
،واحععدة
ففععي
البععدء
كان
الملوك
هم
الذين
يختارون
من
يمثل
،الشععب
وبالتعالي
لعم
يكعن
هنعاك
،نعواب
ثعم
تطور
األمر
فاصبح
الشعب
هو
الذي
يختار
ممثليه
عن طريق
االنتخاب
.
3
.
الديمقراطية
شبه
المباشرة
تقوم:
الديمقراطية
المباشرة
على
فكرة
تعولي
الشععب
لكافعة
مظععاهر
،السععيادة
حيععث
يقععوم
التشععريع
والتنفيععذ
والقضععاء
بنفسععه
دون
،وسععيط
وعنععدما
تبععين
للكافعععة
أن
ذلعععك
ضععرب
معععن
،الخيعععال
اتجهعععت
الشعععوب
لألخعععذ
بالنظعععام
النيعععابي
حيث
يختعار
الشععب
معن
ينعوب
عنعه
فعي
ادارة
شعؤون
،الدولعة
إال
أ
ن
تطعور
الشععوب
مععن
النععاحيتين
السياسععية
والثقافيععة
جعلهععا
تشعععر
بابتعععاد
النظععام
النيععابي
عععن
الصععورة

~
7
~
الم
ثلعععى
للديمقراطيعععة
والتعععي
تفتعععرض
مباشعععرة
الشععععب
السعععلطة
ممعععا،هعععسفنب
أدى
العععى
المطالبععة
بتطععوير
النظععام
النيععابي
وذلععك
مععن
خععالل
إشععراك
الشعععب
مععع
البرلمععان
فععي
مباشرة
مظاهر
السيادة
بشكل
،فعلي
فظهعرت
الديمقراطيعة
شعبه
المباشعرة
والتعي
تعنعي
قيعععام
الشععععب
بانتخعععاب
معععن
ينعععوب
عنعععه
فعععي
تعععولي
السعععلطة
معععع
وجعععوب
الععععودة
العععى
الشعب
في
بعض
القضايا
المه
مة
ليتخذ
فيها
القرار
بنفسه
.
فالديمقراطيععععععة
شععععععبه
المباشععععععرة
هععععععي
نظععععععام
وسععععععط
بععععععين
الديمقراطيععععععة
المباشععععععرة
والديمقراطيععة
النيابيععة
،
حيعععث
تقععوم
علععى
وجعععود
برلمععان
م
نتخععب
كمعععا
هععو
الشععأن
فعععي
النظعععام
النيعععابي
معععع
احتفعععاظ
الشععععب
لنفسعععه
بعععبعض
مظعععاهر
السعععيادة
يمارسعععها
وفقعععا
لوسععائل
معينععة
يحععددها
،الدسععتور
ويععرى
بعععض
الفقهععاء
أن
األخععذ
بالديمقراطيععة
شععبه
المباشععرة
اكثععر
اتفاقععا
مععع
الديمقراطيععة
السععليمة
وذلععك
لمشععاركة
الشعععب
بععأهم
الشععؤون
العامة
مما
يؤدي
الى
التخفيف
من
سيطرة
االحزاب
السياسية
على
،الناخبين
ويحول
دون
اسعععتبداد
المجعععالس
النيابيعععة
وكعععذلك
تحقعععق
الثبعععات
واالسعععتقرار
الالزمعععين
للنظعععام
السياسي
القائم
.
:ًخامسا
مستلزمات
الديمقراطية
الديمقراطية
عملية
حضارية
تتطلب
توافر
مستلزمات
،معينة
لعل من أهمها
:
9
.
إسووقاط
نظريووة
الحوو
المطلوو
والباطوو
المطلوو
:
الديمقراطيععة
ال
تععؤمن
بحععق
مطلععق
وباطل
مطلق
في
العالقة
بين
،الفرقاء
بغض
النظر
عن
هوياتهم
ونوعيعة
،خالفعاتهم
وينبغي
اإلدراك
بأنه
ال
أحد
يمتلك
الحق
والحقيقة
المطلقة
ابدا
،
فكل
من
يتصور
أنه
يملك
الحقيقة
كاملة
فإنه
ال
يؤمن
بالديمقراطية
،
على
أي
أحد
أال
،يظن
مهمعا
كانعت
هويتععه
أو
موقعععه
أو
،رأيععه
بأنععه
أفضععل
مععن
،اآلخععرين
وأنععه
أحععق
مععن
غيععره
بععالتغيير
والقيععادة
والتصعععدي
،للتصعععحيح
وهعععذا يقتضعععي
التعععداول
السعععلمي
للسعععلطة
علعععى
أسعععاس
الكفاية
واألمانة
والخبرة
والعقل
الراجح
والتدبير
.

~
8
~
0
.
احتوورام
الوورأ
اآلخوور
:
مهمععا
كععان
االخععتالف
مععع
اآلخععرين
يجععب
احتععرام
،رأيهععم
وعععدم
السعععي
إلععى
قمعهعع
م
وا سععكاته
م،
فععالخالف
فععي
الععرأي
وسععيلة
حضععارية
رائعععة
الكتشععاف
األفضل
واألصعوب
معن
بعين
مجمعوع
،اآلراء
إن
العرأي
اآلخعر
يزيعد
معن
فعرم
إثبعات
صحة
الرأي
المطروح
للمناقشة
،
فالكل
يطرح
،رأيعه
والحكعم
فعي
تقريعر
العرأي
المقبعول
من
عدمه
هو
صندوق
االقتراع
.
3
.
االبتعاد
عن
استخدام
القوة
:
يجب
عدم
التوسل
بالقوة
والعنف
لحل
،الخالفات
سواء
أكانععت
،مسععلحة
أم
العنععف
بععالقول
(
العنععف
باللسععان
)،
الععذي
يكععون
فععي
أحيععان
كثيععرة
السععبب
الحقيقععي
الععذي
يقععف
وراء
أعظععم
المشععكالت
،والحععروب
والعمععل
علععى
إشععاعة
روح
التسعععامح
والتفعععاهم
والحعععوار
والمجادلعععة
بعععالتي
هعععي
،أحسعععن
وكظعععم
الغعععيظ
والعفعععو
والصفح
والالعنف
.
1
.
االحتكام
إلى
رأ
الناس
:
صندوق
االقتراع
أفضل
ميعزان
لمعرفعة
صعحيح
اآلراء
معن
سقم
هي
ا،
أو
عند
البعت
فعي
القضعايا
،الخالفيعة
والسعيما
المصعيرية
المختلعف
والمتنعازع
،عليها
وعدم
االستعجال
في
اتخاذ
القرار
النهائي
بإزائها
قبل
الععودة
إلعى
رأي
النعاس
على
قاعدة
(صوت
واحد
لمواطن
أي،)دحاو
أن
يجعل
المعرء
نفسعه
ميزانعا
فيمعا
بينعه
وبين
،اآلخرين
فيحب
لهم
ما
يحب
،لنفسه
ويكره
منهم
ما
يكعره
لهعا
،
فعالمودة
والقبعول
بالنتائج
تعد
أساس
وحدة
المجتمع
.
2
.
احتووورام
المصووولحة
العليوووا
:
أن
يضعععع
الجميعععع
المصعععلحة
العليعععا
فعععوق
أي
اعتبعععار
أو
مصلحة
،أخعرى
وهعذه المصعلحة
يحعددها
المجمعوع
والعرأي
الععام
ومؤسسعات
المجتمعع
المدني
والعقل
المتجرد
عن
الهوى
والواقع
الحقيقي
،
وال
يمكن
أن
تمارس
الديمقراطية
بشعععكلها
الصعععحيح
معععا
لعععم
تسعععبقها
الوطنيعععة
،
أي
االيمعععان
بعععالوطن
وحمايتعععه
والصعععدق
بالوالء
إليه
.
0
.
اإلقرار
بالتعددية
الفكرية
والسياسية
واالثنية
:
البد
من
عدم
االسعتعجال
فعي
إطعالق
األحكعععععام
ضعععععد
اآلخعععععرين
مهمعععععا
اختلفعععععت
،معهعععععم
قبعععععل
أن
تصعععععغي
إلعععععى
مسعععععوغاتهم
،وحججهععم
والتريععث
لفهععم
واسععتيعاب
أسععاليب
اآلخععرين
،
أن
،التعدديععة
بكععل
،أشععكالها

~
9
~
نقطعععة
قعععوة
للفعععرد
،وللمجتمعععع
لعععذلك
يجعععب
اإلقعععرار
بواقعهعععا
،واحترامهعععا
وععععدم
السععععي
للتنكر
لها
أبدا
.
:ًسادسا
المكونات
الرئيسة
للديمقراطية
إن
للديمقراطيعة
مكونععات
عديععدة
تشععمل
توليهععا
اهتمامععا
خاصععا
المععدارس
االجتماعيععة
المختلفععة
وتتمثععل
هععذه
المكونععات
فععي
االنتخابععات
الحععرة
ووجععود
حكومععة
يجععب
مسععائلتها
وحقععوق
مدنيععة
وسياسية
ومجتمع
ديمقراطي
.
9
.
انتخابووات
حوورة
وعادلووة
:
تعععد
االنتخابععات
األداة
الرئيسععية
التععي
تفععتح
المجععال
بمسععائلة
الموظفين
العامين
وا خضاعهم
للرقابة
،الشعبية
كما
تشكل
االنتخابات
ركيعزة
أساسعية
لضمان
المساواة
السياسية
بين
المعواطنين
سعواء
فعي
الوصعول
العى
المناصعب
العامعة
أو
فعععععي
قيمعععععة
،أصعععععواتهم
ويبنعععععى
معيعععععار
االنتخابعععععات
الحعععععرة
والعادلعععععة
علعععععى
النظعععععام
االنتخعابي
العذي
يبعين
موعععد
عقعد
االنتخابعات
العامعة
ومععن
يحعق
لعه
،االقتعراع
وكيفيععة
تحديعد
العدوائر
االنتخابيعة
واختيعار
،الفعائزين
اي
كيفيعة
اجعراء
االنتخابعات
عمليعا
بعدءا
من
تسجيل
للناخبين
ومرورا
بالدعايعة
االنتخابيعة
حتعى
عمليعة
فعرز
،االصعوات
وذلعك
لضمان
تطبيق
القانون
علعى
الجميعع
بشعكل
دقيعق
،وععادل
ألن
االنتخابعات
ال
تعمعل
بصورة
فعالة
إال
إذا
اعتبرها
الشعب
حرة
،نزيهة
كما
يجب
أن
تكعون
هنعاك
إجعراءات
معتمدة
تعالج
أي
ادعاءات
بحصول
تزوير
في
عمليات
االقتراع
.
0
.
حكومة
يجب
مسوائلتها
:
فعي
نظعام
الحكعم
العديمقراطي
يجعب
أ
ن
تكعون
اعمعال
الحكعم
شعععفافة
قعععدر
االمكعععان
،
اي
أ
ن
المناقشعععات
والقعععرارات
يجعععب
أ
ن
تكعععون
متاحعععة
للرقابعععة
الشعععبية
،
ومععن
الواضععح
أ
نععه
ال يجععوز
أ
ن
تكععون
كععل
أ
عمععال
الحكومععة
،علنيععة
ولكععن
للمواطنين
الحق
في
معرفة
كيف
ت
صرف
أ
موال
الضرائب
التي
ت
جبى
،معنهم
ومعا
إ
ذا
كععان
المسععؤولون
المنتخبععون
يتصععرفون
بمسععؤولية
،
إ
ن
م
سععاءلة
الحكومععة
أ
مععام
الشعععب
في
النظام
الديمقراطي
هي
من
جهة
م
سعاءلة
قانونيعة
أ
معام
المحعاكم
ععن
التعزام
جميعع
المسععؤولين
بالقععانون
،
ومععن
جهععة
اخععرى
م
سععائلة
سياسععية
أ
مععام
البرلمععان
عععن
سياسعععة

~
11
~
الحكومعععة
واعمالهعععا
،
وتتوقعععف
هعععذه
المسعععاءلة
علعععى
معععدى
االسعععتقالل
ععععن
،الحكومعععة
اضافة
إ
لى
ذلك
يجب
على
الحكومة
أ
ن
تلبى
رغبات
الشعب
.
3
.
الحقو
المدنية
والسياسية
:
هناك
حقعوق
البعد
معن
توفرهعا
كأسعاس
لتعأمين
المسعاواة
والمشععاركة
فععي
الحيععاة
،العامععة
منهععا
حريععة
الععرأي
و
التعبيععر
واالعتقععاد
وحععق
التجمععع
وحق
االقتراع
وحق
،الترشيح
كما
يجب
على
نظام
الحكعم
العديمقراطي
حمايعة
حقعوق
الفععرد
مععن
تعسععف
السععلطة
ومععن
االعتقععال
،التعسععفي
أو
ن
ال
ي
عاقععب
الفععرد
إ
ال
بموجععب
القانون
.
1
.
مجتمع
ديمقراطي
:
إ
لى
جانب
حقوق
الفرد
الديمقراطية
البد
من
وجعود
هيئعات
مدنيعة
تكعون
مسعتقلة
ععن
الدولععة
،
أو
ن
ال تكعون
مثعل
هعذه
الهيئععات
مسعتقلة
فحسعب
،
بععل
أو
ن
تكعععون
أيضعععا
ديمقراطيعععة
معععن
العععداخل
،
وتشعععمل
هعععذه
الهيئعععات
النقابعععات
والتنظيمعععات
المهنية
واألحزاب
وغيرها
.
2
.
يجووب
توووافر
قيووادة
سووليمة
نزيهووة
:
أو
ن
تنععال
هععذه
القيععادة
رضععا
،الشعععب
كمععا
يجععب
على
الشعب
أ
ن
يثق
في
هذه
القيادة
ويحترمها
.
0
.
تعمععل
الديمقراطيععة
علععى
تحقيععق
المسوواواة
االقتصووادية
وتكععافؤ
الفععرم
والتععي
تشععكل
أ
سس
نجاح
،الديمقراطية
كونها
تعمل
على
تقليل
الفوارق الطبقية
.
7
.
تعمل
الديمقراطية
على
تحقيق
المساواة
االجتماعية
،
من
خالل
دعوتها
الى
محاربة
التميز
بين
،الطبقات
وتولي
المناصب
العامة
يكون
أ
ساس
ه
الكفاءة
.
:ًسابعا
محاسن
الديمقراطية
االستقرار
السياسي
:
من
النقاط
التي
ت حسب
للديمقراطية
هعو
أنع
ه
نظعام
يسعتطيع
فيعه
الشعب
أن
يستبدل
اإلدارة
الحاكمة
من
دون
تغيير
األسعس
القانونيعة
،للحكعم
فالنظعام
العععديمقراطي ينعععزع
إلعععى
تقليعععل
الغمعععوض
وععععدم
االسعععتقرار
السياسعععي
و
يسععععى القنعععاع
المععواطنين
بأنععه
مععع
كععل
امتعاضععهم
مععن
السياسععات
الحاليععة
فععإنهم
سيحصععلون
علععى
فرم
منتظمة
لتغيير
حكامهم
أو
تغيير
السياسات
التي
ال
تتفق
وآرائهم
،
وهعذا
نظعام
أفضل
من
الذي
تحدث
فيه
التغييرات
عبر
اللجوء
إلى
العنف
.

~
11
~
التجووواوب
الفعوووا
فوووي
أوقوووات
الحوووروب
:
إن
الديمقراطيعععة
التعدديعععة
كمعععا
يظهعععر
معععن
تعريفها
تعني
أن
السلطة
ليست
م
رك
زة
،
و
من
االنتقادات
التي
توجه
إلى
الديمقراطية
أن
عععدم
تركععز
السععلطة
هععذا
فععي
الديمقراطيععة
قععد
يكععون
مععن
السععيئات
إذا
كانععت
الدولععة
في
حالة
حرب
حيث
يتطلب
األمر
ردا
سريعا
و
موحدا
،
فععادة
يتععين
علعى
البرلمعان
معنح
موافقتععه
قبعل
الشععروع
بعمليعة
عسععكرية
،هجوميعة
رغععم
أن
بإمكعان
الفععرع
التنفيععذي
(
أي
الحكومعة
)
فععي
بععض
االحيععان
القيععام
بعذلك
بقععرار
خععام
وا طعالع
البرلمععان
علععى
ذلك
،
ولكن
إذا
معا
تععرض
البلعد
العديمقراطي
إلعى
هجعوم
عسعكري
فالموافقعة
البرلمانيعة
لعععن
تكعععون
ضعععرورية
للشعععروع
بالعمليعععات
الدفاعيعععة
ععععن
العععبالد
،
أمعععا
األنظمعععة
الملكيعععة
والدكتاتورية
فتستطيع
من
الناحية
النظرية
في
حاالت
الحرب
التصعرف
فعورا
و
بقعوة
،
ولكععن
مععع
ذلععك
تشععير
البحععوث
الواقعيععة
إلععى
أن
الععديمقراطيات
مهيععأة
أكثععر
لالنتصععار
فعععي
الحعععروب
معععن
االنظمعععة
غيعععر
الديمقراطيعععة
،
وهعععذا
يععععود
إلعععى
شعععفافية
نظعععم
الحكعععم
الديمقراطيععة
واسعععتقرار
سياسعععاتها
حعععال
تبنيهععا
،
وهعععو
السعععبب
وراء
كعععون
العععديمقراطيات
قادرة
اكثر
على
التعاون
مع
شعركائها
فعي
خعوض
الحعروب
،
هعذا
فيمعا
ت رجعع
دراسعات
أخرى
سبب
هذا
النجاح
فعي
خعوض
الحعروب
إلعى
التجنيعد
األمثعل
للمعوارد
أو
اختيعار
الحروب
التي
فيها
فرم
االنتصار
كبيرة
.
انخفوووا
مسوووتو
الفسووواد
:
أكعععدت
الدراسعععات
التعععي
أجراهعععا
البنعععك
العععدولي
بعععأن
نعععوع
المؤسسععععععات
السياسععععععية
الموجععععععودة
مهععععععم
جععععععدا
فععععععي
تحديععععععد
مععععععدى
انتشععععععار
الفسععععععاد
،
فال
ديمقراطيععة
واأل
نظمععة
ال
برلمانيععة
واال
سععتقرار
سياسععي
و
حريععة
الصععحافة
كلهععا
عوامععل
ترتبط
بانخفاض
مستويات
الفساد
.
انخفا
مستو
اإلرهاب
:
تشعير
البحعوث
إلعى
أ
ن
اإلرهعاب
أكثعر
انتشعارا
فعي
العدول
ذات
ال
مستوى
ال
متوسط
من
ال
حريعات
سياسعية
،
وأقعل
العدول
معانعاة
معن
اإلرهعاب
هعي
أكثرها
ديمقراطية
.
انخفووا
الفقوور
والمجاعووة
:
بحسععب
اإلحصععائيات
هنععاك
عالقععة
تبادليععة
بععين
ازديععاد
الديمقراطيععة
وارتفععاع
معععدالت
إجمععالي
النععاتج
القععومي
للفععرد
وازديععاد
االحتععرام
لحقععوق

~
12
~
اإلنسان
و
انخفاض
معدالت
الفقر
،
ولكعن
هنعاك
معع
ذلعك
جعدل
دائعر
حعول
معدى
معا
يمكن
أن
ي نسب
معن
فضعل
للديمقراطيعة
فعي
ذلعك
،
وهنعاك
العديعد
معن
النظريعات
التعي
ط رحععععت
فععععي
هععععذا
المجععععال
وكلهععععا
موضععععع
جععععدال
،
إحععععدى
هععععذه
النظريععععات
هععععو
أن
الديمقراطية
لم
تنتشر
إال
بعد
قيام
الثورة
الصناعية
والرأسمالية
،
وما
يبدو
للعيعان
معن
ادلة
من
خالل
مراجعة
الدراسات
اإلحصائية
تدعم
النظرية
القائلعة
بعأن
ازديعاد
جرععة
الرأسععمالية
يزيععد
مععن
النمععو
االقتصععادي
والععذي
يزيععد
بععدوره
مععن
الرفاهيععة
العامععة
يو
قلععل
الفقر
و
ي
ؤدي
إلى
الدمقرطة
.
نظريووة
السووالم
الووديمقراطي
:
إن
نتععائج
العديععد
مععن
الدراسععات
المسععتندة
إلععى
معطيععات
وتعريفعععات
وتحلعععيالت
إحصعععائية
متنوععععة
كلهعععا
أظهعععرت
نتعععائج
تعععدعم
نظريعععة
السعععالم
الععديمقراطي
،
فالعععديمقراطيات
الليبراليعععة
بحسعععب
تلعععك
اإلحصععائيات
لعععم
تعععدخل
قعععط
فعععي
حعععروب
معععع
بعضعععها
،
والبحعععوث
األحعععدث
وجعععدت
بعععأن
العععديمقراطيات
شعععهدت
حروبعععا
أهليععة
أقععل
أيضععا
أو
مععا
يطلععق
عليهععا
الصععراعات
العسععكرية
داخععل
،الدولععة
ولععم
يععنجم
عن
تلك
الحروب
أكثر
من
(
9111
)
.قتيل كمتوسط
:ًثامنا
مساوئ
الديمقراطية
يعععرى منتقععععدو
الديمقراطيعععة
كشععععكل
معععن
أشععععكال
الحكعععم
بأنهععععا
تتميعععز
بمسععععاول وسععععلبيات
متأصععلة
بطبيعتهععا
وكععذلك
فععي
،تطبيقهععا
وبعععض
هععذه
المسععاول
موجععودة
فععي
بعععض
او
كععل
أشكال
الحكم
األخرى
،
بينما
بعضها
اآلخر
قد
يكون
خاصا
ومن أبرز،اهدحول ةيطارقميدلاب
:تلك السلبيات
الصووراعات
الدينيووة
والعرقيووة
:
إن الديمقراطيععة
تفتععرض
بالضععرورة
وجععود
حععس
بععالقيم
المشتركة
بين
أفراد
،الشعب
ألنه
بخالف
ذلك
ستسقط
الشرعية
،السياسية
أو
بمعنى
آخر
أنها
تفترض
ب
أ
ن
الشعب
وحدة
،واحدة
وألسباب
تاريخية
تفتقر
العديد
من
الدول
إلى
الوحعدة
الثقافيعة
و
العرقيعة
للدولعة
،القوميعة
فقعد
تكعون
هنعاك
فعوارق
قوميعة
ولغويعة
ودينيععة
وثقافيععة
،عميقععة
وفععي
الحقيقععة
فقععد
تكععون
بعععض
الجماعععات
معاديععة
لألخععرى
بشكل
،فاعل
فالديمقراطية
والتي
كمعا
يظهعر
معن
تعريفهعا
تتعيح
المشعاركة
الجماهيريعة

~
13
~
في
صنع
،القرارات
من
تعريفها
أيضا
تتيح
استخدام
العمليعة
السياسعية
ضعد
الخصعم
،
وهعععو
معععا
يظهعععر
جليعععا
خعععالل
عمليعععة
الدمقرطعععة
وخاصعععة
إذا
كعععان
نظعععام
الحكعععم
غيعععر
الععديمقراطي
السععابق
قععد
كبععت
هععذا
التنععافس
الععداخل
ي
ومنعععه
مععن
البععروز
إلععى
،السععطح
ولكععن
مععع
ذلعععك
تظهععر
هععذه
الخالفعععات
فععي
الععديمقراطيات
العريقعععة
وذلععك
علععى
شعععكل
جماعععععات
معععععاداة
،المهععععاجرين
إن
انهيععععار
االتحععععاد
السععععوفيتي
ودمقرطععععة
دول
الكتلععععة
السعععوفيتية
السعععابقة
أديعععا
إلعععى
حعععدوث
حعععروب
أ
هليعععة
فعععي
يوغسعععالفيا
السعععابقة
والقوقعععاز
والبلقععان
،
كمععا
حععدثت
هنععاك
حععروب
فععي
أفريقيععا
وامععاكن
اخععرى
مععن
العععالم
،الثالععث
ولكن
مع
ذلك
تظهر
النتائج
اإلحصائية
بع
أ
ن
سعقوط
الشعيوعية
والزيعادة
الحاصعلة
فعي
عدد
الدول
الديمقراطية
صاحبها
تناقم
مفاجئ
وعنيف
في
عدد
الحروب
والحعروب
األهلية
والعرقية
والثورية
وفي
أعداد
الالجئين
و
.المشردين
البيروقراطيووووة
:
أحععععد
االنتقععععادات
الدائمععععة
التععععي
يوجههععععا
المتحععععررون
والملكيععععين
إلععععى
الديمقراطية
هو
االدعاء
بأنها
تشجع
النواب
المنتخبين
على
تغيير
القعوانين
معن
دون
ضرورة
تدعو
إلى
ذلك
والى
اإلتيان
بسعيل
معن
القعوانين
الجديعدة
،
وهعو
معا
ي عرى
علعى
أنه
أمر
ضعار
معن
ععدة
نعواح
،
فعالقوانين
الجديعدة
تحعد
معن
معدى
معا
كعان
فعي
السعابق
مععن
حريعععات
خاصعععة
،
كمعععا
أن
التغييعععر
المتسععارع
للقعععوان
ي
ن
يجععععل
معععن
الصععععب
علعععى
الراغبين
من
غير
المختصين
البقاء
ملتزمين
بالقوانين
،
وبالنتيجة
قد
تكون
تلك
دعوة
إلى
مؤسسات
تطبيق
القوانين
كي
تسيء
استخدام
سلطاتها
.
التركيووووز
قصووووير
الموووود
:
إن
الععععديمقراطيات
الليبراليععععة
المعاصععععرة
تسععععمح
بععععالتغييرات
الدورية
في
الحكومات
،
وقد
جعلها
ذلك
تتعرض
إلى
النقد
المألوف
بأنها
أنظمة
ذات
تركيز
قصير
المدى
،
فبعد
أربعة
أو
خمسعة
سعنوات
سعتواجه
الحكومعة
فيهعا
انتخابعات
جد
يد
ة
وعليها
لذلك
أ
ن
تفكر
في
كيفيعة
الفعوز
فعي
تلعك
،االنتخابعات
وهعو
معا
سيشعجع
بعععععدوره
علعععععى
تفضعععععيل
السياسعععععات
التعععععي
سعععععتعود
بالفائعععععدة
علعععععى
النعععععاخبين
(
أو
علعععععى
السياسيين
االنتهازيين
)
على
المدى
القصير
قبل
موعد
االنتخابات
،المقبلة
بعدال
معن
تفضيل
السياسات
غير
المحبوبة
التي
ستعود
بالفائدة
على
المدى
الطويل
.

~
14
~
نظرية
االختيار
الشعبي
:
تعد
نظرية
االختيار
الشعبي
جزء
فرع
ا ي
من
علم
االقتصعاد
يختم
بدراسة
سلوك
اتخاذ
القرارات
لعدى
النعاخبين
والساسعة
والمسعؤولين
الحكعوميين
من
منظور
النظرية
،االقتصعادية
وأحعد
المشعاكل
موضعع
الدراسعة
هعي
أن
كعل
ناخعب
ال
يملعععك
إال
القليعععل
معععن
التعععأثير
فيظهعععر
لديعععه
نتيجعععة
لعععذلك
إهمعععال
معقعععول
للقضعععايا
السياسية
،
وهذا
قد
يتيح
لمجموعات
المصالح
الخاصة
الحصول
على
إعانات
ماليعة
وأنظمة
تكون
مفيدة
لهم
ومضرة
بالمجتمع
.
حكومووة
األثريووا
:
إن
كلفععة
الحمععالت
السياسععية
فععي
الععديمقراطيات
النيابيععة
قععد
يعنععي
بالنتيجعععة
أن
هعععذا
النظعععام
السياسعععي
يفضعععل
،األثريعععاء
أو
شعععكل
معععن
حكومعععة
األثريعععاء
والتععي
قععد
تكععون
فععي
صععورة
قلععة
قليلععة
مععن
النععاخبين
،
ففععي
الديمقراطيععة
األثينيععة
كانععت
بعععض
المناصععب
الحكوميععة
تخصععم
بشععكل
عشععوائي
للمععواطنين
وذلععك
بهععدف
الحععد
من
تأثيرات
حكومة
األثرياء
،
أما
الديمقراطية
المعاصرة
فقد
يعتبرها
البعض
مسرحية
هزلية
غير
نزيهة
تهدف
إلى
تهدئة
،الجمعاهير
أو
يعتبرونهعا
معؤامرة
إلثعارة
الجمعاهير
وفقععا
ألجنععدة
سياسععية
معينععة
،
وقععد
يشععجع
النظععام
المرشععحين
علععى
عقععد
الصععفقات
مععع
االغنيععاء
مععن
مؤيععديهم
وأن
يقععدمو
ا
لهععم
قععوانين
يفضععلونها
فععي
حععال
فععوز
المرشععح
فععي
االنتخابات
–
أو
ما
يعرف
بسياسات
االستمرار
في
الحفاظ
على
المناطق
الرئيسية
.
فلسفة
حكم
األغلبية
:
من
أكثر
االنتقادات
شيوعا
و
التي
توجه
إلى
الديمقراطية
هعو
خطر
(
طغيان
او دكتاتورية
األغلبية
).

~
15
~
:ًتاسعا
تقويم
الديمقراطية
ال
شععك
أ
ن
الديمقراطيععة
تعععد
الحععل
االفضععل
لمشععكلة
تععولي
السععلطة
فععي
الدولععة
واختيععار
قعععادة
التنظيمعععات
السياسعععية
واالجتماعيعععة
،والمهنيعععة
وهنعععا
يثعععور
السعععؤال
التعععالي
:
هعععل
تصعععلح
الديمقراطية
لكل
؟الشعوب
وهعل
تصعلح
فعي
المجعاالت
كافعة
التعي
تتطلعب
اختيعار
قعادة
لقيعادة
تنظيمات
؟متنوعة
نعتقععد
أ
ن
الديمقراطيععة
قاعععدة
أ
ساسععية
لحععل
العديععد
مععن
المشععاكل
وهععي
النظععام
االفضععل
لتععولي
السلطة
واختيار
ال
قيادات
ل
ل
عديد
من
التنظيمات
،المتنوعة
فهعي
الحعل
األنسعب
ولكنهعا
ليسعت
الحل
الشامل
لكل
الحلول
وال
تصلح
لكل
المجاالت
.
ففعععي
العععدول
المتحضعععرة
تتواجعععد
أرضعععية
جيعععدة
لتطبيعععق
الديمقراطيعععة
ولكنهعععا
تععععاني
معععن
مشععكالت
،عععدة
فالديمقراطيععة
تعتمععد
علععى
الصععوت
الععذي
يععدلي
بععه
،الناخععب
والنععاخبون
ليسععوا
على
مستوى
واحد
من
العوعي
السياسعي
والعلمعي
،والثقعافي
والغالبيعة
معنهم
تعؤثر
فعيهم
وسعائل
االععععالم
والدعايعععة
التعععي
يتبعهعععا
المرشعععحون
لعععدفع
المعععواطنين
،الختيعععارهم
فعععاإلعالم
والدعايعععة
تععععدان
العمعععود
الفقعععري
للديمقراطيعععة
فعععي
،الغعععرب
وحيعععث
ال
توجعععد
محعععددات
لصعععدق
اإلععععالم
والدعايععة
للمرشععحين
فكععل
مرشععح
يختععار
مععا
يشععاء
مععن
عبععارات
التمجيععد
لنفسععه
وطععرح
البععرامج
التي
تستهوي
الناخبين
وتضللهم
بشكل
يع
دفعهم
العى
اختيعار
معن
ال
يصعلح
للمنصعب
المرشعح
ومععن،هععيلا
هععذا
المنفععذ
يتسععرب
مععن
يحمععل
افكععارا
ال
تمععت
بصععلة
لمععا
أ
،علنععه
فتجععئ
تصععرفاته
وأعمالععه
بخععالف
مععا
دعععا
،اليععه
ومععن
المرشععحين
معع
ن
يجععد
فععي
تطلعععات
الغالبيععة
العظمععى
مععن
المواطنين
،وسيلة للوصول للحكم
فيتبنى
مثل
هذه
التوجهات والنزعات
التي
قد
تنطوي على
مخاطر تضعها
شريحة
غير
واعية
تجد
في
هذا
القائد
تطلعاتهعا
وآمالهعا
،
ولكعي
يضعمن
هعذا
القائعععد
انتخابعععه
معععرة
اخعععرى
فإنعععه
يتبنعععى
معععا
يعععدور
فعععي
خلعععد
الشعععارع
معععن
افكعععار
وآراء
،
وبهعععذه
،الطريقة
تولى
السلطة
اكثر
قادة
التعاريخ
اإلنسعاني
وحشعية
وبربريعة
ومعن
هعؤالء
:
(موسعوليني
)وهتلعععر
المعروفعععان
بعنصعععريتهما
وشعععنهما
الحعععروب
الداميعععة
)و(ترومعععان
العععذي أصعععدر أوامعععر
تدمير مدينتي
(هيروشيما
ونكازاكي) بالقنابل
،الذرية
و(بن
غوريون
،)وشارون
وهؤالء
جاؤوا
جميعا
عن
طريق
االنتخاب
الديمقراطي
السعليم
العذي
ال
ي
شعك
فيعه
،
بعل
اننعا
نعتقعد
بع
أ
ن
القائعد

~
16
~
الذي
يأتي
عن
طريق
الديمقراطية
يكون
أ
شد
وطأة
ممن
يأتي
بغيرها
طالما
أ
نه
يعتقد
بأن
ما
يعملععه
انمععا
يعبععر
عععن
طموحععات
المععواطنين
الععذين
اختععاروه
،
فععي
حععين
أ
ن
الععدكتاتور
غالبععا
مععا
يراقب
اعماله
وال
يتصرف
بما
يفضح
دكتاتوريته
.
وهذا
هو
واقع
الديمقراطية
في
الغرب
حيث
تتعوافر
أ
رضعية
الديمقراطيعة
،
أ
معا
دول
الععالم
الثالععث
وبخاصععة
منهععا
الععدول
العربيععة
فعع
إ
ن
أ
رضععية
الديمقراطيععة
غيععر
متععوافرة
،
فالجهععل
والفقععر
والتخلف
والتطعرف
وغيعاب
ثقافعة
التسعامح
والنزععة
العسعكرية
وتعداخل
المصعالح
األجنبيعة
معن
األمور
المتفشية
وبنسب
متفاوتة
في
هذه
الدول
،
فإذا
ما
ز
ج ع
ت
هعذه
العوامعل
فعي
اختيعار
معن
يتسلم
قيادة
الدولة
فسيكون
المختار
م رآة ل
من
اختاره
وبالتالي
يتعمعق
الجهعل
والفقعر
والتخلعف
والتطرف
،
وهذه
المعادلة
ال
تعني
أ
ن
الدكتاتورية
نظام
أ
فضل
من
الديمقراطية
،
بل
نقول
أ
نها
األسعععوأ
ممعععا
نتصعععور
ونعععرى
أ
ن
الديمقراطيعععة
هعععي
النظعععام
االفضعععل
إ
ذا
معععا
تعععم
تشعععذيبها
وفقعععا
لظروف
كل
بلد
،
والعلة
ليست
في
المرشح
فحسب
بل
تكمعن
فعي
الناخعب
أ
يضعا
،
فعال
بعد
معن
فرض
شروط
علعى
الناخعب
فعال
ي
سعمح
لكعل
المعواطنين
بحعق
االنتخعاب
بعل
ال
بعد
بع
أ
ن
تتعوافر
شروط
الحعد
االدنعى
معن
التعلعيم
لكعل
ناخعب
لكعي
يكعون
معدركا
واختيعاره
واعيعا
ويعأتي
تصعرفه
بمععا
يخععدم
اآلخععرين
،
وهععذا
الععرأي
وا ن
كععان
يضععحي
بشععريحة
كبيععرة
مععن
المععواطنين
-
وهععو
أمععر
يتنعععاقض
معععع
مفهعععوم
الديمقراطيعععة
الغربيعععة
-
إال
أن
هعععذا
العععرأي
يعمعععل
علعععى
اختيعععار
معععن
هعععو
األفضل
للقيادة
والسلطة
.
ونسوق
مثال
على
هذا
الرأي
،
فاألطبعاء
عنعدما
يختعارون
نقيبعا
لهعم
فهعم
أ
طبعاء
يختعارون
طبيبا
،
وهم
يدركون
قيمعة
هعذا
الطبيعب
وقدرتعه
وا مكانيتعه
،
فهعم
قريبعون
منعه
معن
حيعث
المهنعة
والثقافععة
والمسععتوى
االجتمععاعي
ومععن
هنععا
يجععيء
اختيععارهم
سععليما
ويكععون
عمععل
النقيععب
حععذرا
وواعيعععا
ألن
العععذين
يقعععودهم
هعععم
جميععععا
يعععدركون
الصعععحيح
معععن
الخطعععأ
،
وهعععذا
ينطبعععق
علعععى
المهندسين
والمحامين
وغيرهم
.